بعد مرور شهرين من حلوله بالمدينة لتقديم كتابه “زمن المعارك”، قرر الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي مرة أخرى العودة إلى مراكش من أجل قضاء بعض الوقت.
ومثل العديد من الشخصيات الشهيرة والعالمية، يعشق نيكولا ساركوزي أيضًا وجهة مراكش، التي يقصدها بين الفينة والأخرى لقضاء بعض الوقت.
وحل يوم السبت الماضي الرئيس الفرنسي الأسبق، بالمدينة الحمراء حيث تناول وجبة الغذاء بأحد الرياضات بالمدينة العتيقة لمراكش.
ووفق ما أورده موقع “bladi.net”، فإن تنقل الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي بالمدينة، رافقته حركة أمنية غير اعتيادية.
وقبل شهرين، زار نيكولا ساركوزي مراكش لتقديم كتابه “زمن المعارك”، بحضور حوالي 300 شخصية مغربية وفرنسية بما في ذلك مستشار الملك محمد السادس، أندريه أزولاي، وسفير فرنسا في المغرب، كريستوف ليكورتييه. وخلال هذه المناسبة، أعرب عن إعجابه بالملك، ووصفه بأنه رجل استثنائي وقائد، كما تحدث عن رابطة خاصة ومودة متبادلة وفهم مشترك بين الرباط وباريس.
واقيمت جلسة توقيع كتاب ساركوزي، في مطعم “Grand café de la poste”، الكائن بحي جيليز ابتداء من الساعة الـ 11 صباحًا إلى 12:30 ظهرًا،
وقد أشاد “ساركوزي”، في مؤلفه الأخير، الصادر يوم 22 غشت الماضي في فرنسا، بجلالة الملك محمد السادس، وكذا بالشعب المغربي حيث خصص عدة مقاطع لجلالة الملك والمغرب والمغاربة.
وفي هذا الكتاب أيضًا، يشرح نيكولا ساركوزي كيف أن التوجه الجزائري لخليفته إيمانويل ماكرون هو رهان خاسر وخاسر، حيث يؤكد ساركوزي أنه مع المسؤولين الجزائريين الحاليين، ليس لفرنسا ما تكسبه مع الجزائر، لكنها ستخسر المغرب وتخسر في التبادل.
ويصر ساركوزي دوما على أن البلد الصديق والحليف الوحيد لفرنسا في شمال إفريقيا هو، في الواقع، المملكة المغربية، التي يسمي سكانها “إخواننا المغاربة”، رافضا اختيار ماكرون الجزائر على حساب المغرب، نظرا إلى أن هذا التوجه رهان خاسر.