اشتكت مواطنة بمدينة الدار البيضاء من طريقة تعامل الدائرة الثامنة بدرب السلطان مع شكايتها، وعدم إنصافها لأسباب مجهولة بعدما تعرضت للضرب والتعنيف من طرف فتاتين وشخص آخر.
وحسب قول الضحية ( س – غ) فإنها تقدمت بشكاية إلى مصلحة الديمومة، التي كانت تشرف عليها في نفس اليوم الدائرة الثامنة التابعة لعمالة الفداء درب السلطان، (بشكاية) تفيد أنها تعرضت للضرب والرفس، من طرف فتاتين وقاصر، وتم تدوين أقوالها، ومطالبتها بالحضور صبيحة اليوم الموالي إلى مقر الدائرة الثامنة، للاستماع إليها في محضر قانوني، وقدمت عند الاستماع لها شهادة طبية (يتوفر فلاش راديو على نسخة منها)، تتبث مدة العجز في 26 يوما مع إرفاق صور لها تظهر تعرضها لكدمات على مستوى جسدها.
وتؤكد نفس المتحدثة أن بعد الاستماع إلى المشتكى بهم، كانت تتلقى وعودا أنه سيتم إنصافها لما تعرضت له من ظلم، إلا أنها تفاجأت بموظفة من نفس المصلحة تخبرها أن ملفها أحيل على النيابة العامة، وأن القاصر المشتكى به لا وجود له.
وأضافت ( س-غ) أنه بعد توجه أخاها الأكبر للاستفسار عن الملف وكيف أن الضحية لديها ما يثبت تعرضها للضرب وتم إرسال الملف إلى النيابة العامة، تفاجأ رئيس المصلحة بهذا المعطى وأكد له أن الملف لا يزال في إطار التحري ومعرفة الحقائق، وأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح.
واسترسلت نفس المتحدثة أنها عادت إلى نفس المصلحة بعد الاتصال بها اليوم الموالي، وأكدت لهم أن القاصر الذي أنكر المعتديتان تواجده رفقتهما ، متواجد معهما بالمنزل لتنتقل عناصر الدائرة رفقتها ويتم اعتقاله بداخل المنزل.
وبعدما كانت تنتظر الضحية تقديم المتهمين على النيابة العامة تفاجأت بتقديم الملف على شكل معلومات قضائية تحت عدد 1611/ددك، دون تقديم المعتدين عليها.
وختمت المتحدثة ذاتها أنها ستلجأ إلى كل الطرق القانونية لإنصافها، مؤكدة ثقتها في المديرية العامة للأمن الوطني في إجراء تحقيق ومعرفة وقائع هذا الملف الذي توجد به شكوك حول الطريقة التي تمت معالجته خاصة هناك تضارب في الأقوال.