في تدوينة مثيرة للجدل، نشر المدرب البلجيكي إحصائيات الفريق العسكري منذ توليه العارضة التقنية للعساكر، ونسب كل ما تحقق إلى نفسه، معتبرا وفي قمة الشوفينية، أنه المنقذ الذي بفضله أعاد الهيبة للفريق، ونسي أن مشروع الفريق ابتدأ منذ سنوات مضت، بفضل العمل الجاد للمكتب المسير برئاسة بوبكر الأيوبي والطاقم المرافق له.
المدرب البلجيكي سفن فاندربروك، نسي أو تناسى أن لولا الظروف التي وجدها داخل فريق بمرجعية كبيرة، وهيكلة يتمنى أي مدرب أن يجدها خلال فترة عمله، لم يستطع الذهاب بعيدا في منافسات كأس الكونفدرالية التي كانت هدفا من بين الأهداف التي تم تسطيرها من طرف المكتب المسير للفريق، وسخر له جميع الإمكانيات المادية والبشرية، ونال حينها كامل الصلاحية لانتداب لاعبين يمكنهم تقديم الإضافة في مثل هذه المنافسات، إلا أنه بشهادة المتتبعين فقد فشل فشلًا ذريعا في قيادة العساكر إلى المنافسة على لقب قاري كان سباقا للتويج به.
للأسف الأندية المغربية عندما تعطي الصلاحية الكاملة للمدربين الأجانب وتوفر لهم جميع ظروف النجاح، فتحسبها لنفسها، وفي حالة الفشل تضع المسير في مواجهة جماهيرفريقه، وهذا ما وقع للبلجيكي سفن، الذي بفضل المكتب المسير للفريق، الذي صبر عليه في مرحلة تواضع النتائج، وكان مطأطأ الرأس، لكن عند تتويجه بلقب كأس العرش واحتلاله للمرتبة الثالثة، بدأ في تسويق نفسه.