قُتل ثلاثة أشخاص في الساعات الأخيرة في إسبانيا، بينهم سائح فرنسي، جراء تعرضهم للنطح خلال مشاهدة فعاليات إطلاق الثيران بمنطقة فالنسيا جنوب شرق البلاد.
وقضى اثنان من الضحايا الثلاث، وهما في سن 50 عاما و56، بعد إصابتهما بجروح بالغة جراء النطح من الثيران في ضاحية فالنسيا حيث تُنظم سنويا فعاليات إطلاق الثيران ضمن احتفالات تحمل اسم “بوس ال كارير”.
أما الثالث، وهو سائح فرنسي ستيني، فقد نُقل إلى المستشفى جراء إصابة بالغة في الثامن من يوليوز بعد تعرضه للنطح في قرية قرب أليكانتي. وقد فارق الحياة الاثنين، وفق ناطق باسم هيئات الإغاثة.
وكثيرا ما تتسبب فعاليات إطلاق الثيران، وهو تقليد منتشر في إسبانيا خصوصا خلال الصيف حين تحتفل مناطق عدة بأعياد شفعائها، بسقوط ضحايا في البلاد، رغم اعتماد بروتوكولات من شأنها تفادي مثل هذا النوع من الحوادث.
وتحصل أشهر عمليات إطلاق الثيران سنويا في إطار احتفالات سان فيرمين في بامبلونا شمال البلاد، حيث يحاول المئات الاقتراب إلى أقصى حد ممكن من ستة ثيران خلال سباق يمتد على 850 مترا في شوارع المدينة المعبدة بالحصى.
وهذا العام، تعرض خمسة أشخاص للنطح خلال هذه الاحتفالات التي انتهت في 14 يوليوز، لكن إصاباتهم كانت طفيفة.