وجه خالد العلمي لهوير، نائب الكاتب العام للكونفدرالية، بدوره، انتقادات حادة للحكومة، وعدم وفائها بالحوار الاجتماعي مع المركزيات النقابية، إذ سجل فهاد الصدد أنه “تبين عدم وفائها بالالتزامات، وتم اكتشاف أنه في أقل من عام ملتازمتش بما يتضمنه التصريح الحكومي”.
ولفت القيادي النقابي نفسو إلى أن هاد الاحتجاج الوطني كيجي لأجل “إعطاء نفس للحوار الاجتماعي وتصحيح المسار”، داعيا الحكومة إلى “الانتقال إلى حوار جاد ومسؤول وتنفيذ الالتزامات المتعلقة بالحوار الاجتماعي، وعلى رأسها الزيادة في الأجور ومراجعة الضريبة على الدخل”.
وفي ما كيتعلق بملف التقاعد، وضح نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل باللي المشروع اللي تم تقديمو للنقابات يعود لمكتب دراسات، ولم تقم الحكومة أثناء مرحلة إعداده بإشراك الهيئات النقابية.
وتابع لهوير: “الحكومة طالبتنا بالتعامل بسرية مع هاد المشروع وعدم إخراجه، ونحن رفضنا ذلك، لأنه يهم جميع المواطنين وليس الحركة النقابية فقط، وبالتالي خاص يكون فيه نقاش عمومي؛ وقد طلبنا في اللقاء الأخير معها سحب هاد المشروع”.
وتؤكد الـCDT باللي المسيرة المنظمة تحت شعار “لا تنازل عن المطالب والحقوق والمكتسبات” غيتم خلالها “التنديد بغلاء الأسعار، مقابل رفض الحكومة إقرار زيادة عامة استثنائية في الأجور بما كيتماشى مع الغلاء وتدني القدرة الشرائية، وكذا التنديد بتجاهلها الوضع الاجتماعي للأسر المغربية المطبوع بالتدهور والانهيار قدام التصاعد المستمر لأسعار المواد الغذائية وأسعار المحروقات.