بدا كيتلاشى “الغموض” فيما يخص موقف تل أبيب من قضية الصحراء المغربية؛ فبعد إجماع نخبها السياسية على ضرورة الاعتراف بمغربية الأقاليم الجنوبية، جا الكنيست الإسرائيلي باش ياخذ “مبادرة قوية”.
في ظل وجود تأكيدات دبلوماسية إسرائيلية نقلاتها وكالة “رويترز”، شارت إلى “وجود تدارس داخل الحكومة الإسرائيلية من أجل البحث فمسألة الاعتراف بمغربية الصحراء”، وتصريحات أمير أوحانا، رئيس الكنيست الإسرائيلي، بأهمية هاد الاعتراف خلال زيارتو اللخرة، بدات كتبان للعيان “مؤشرات خروج هاد الاعتراف للواقع بعدما كان حبيس سجال سياسي طويل”.
وفي المقابل، كاتطرح أسئلة كبرى حول أهمية هاد الاعتراف ومنافعو السياسية على المغرب، والإضافة السياسية والاقتصادية اللي غيقدمها لملف الصحراء المغربية اللي كيعرف بالأساس دعم دولي واسع.
عبد الواحد أولاد مولود، المحلل السياسي المختص في الدراسات الإفريقية، قال فتصريح ليه، باللي “الاعتراف بمغربية الصحراء غيفيد كلا الطرفين، خاصة أن المسؤولين الإسرائيليين بدون استثناء كيأمنو بقوة مقترح الحكم الذاتي المغربي”.
وضاف أولاد مولود، ، أن “مبادرة الكنيست ليها أهمية محورية؛ لأنها غتدفع بذلك السلطة التنفيذية للاتجاه نفسو، أي الاعتراف الرسمي بمغربية الصحراء، لما للسلطة التشريعية في إسرائيل من قوة كبيرة”.
وتابع المحلل السياسي المختص في الدراسات الإفريقية نفسو، أن “اللي شجع إسرائيل على تبني هاد الموقف هو ما علنات عليه الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2020؛ الأمر اللي كيبرز مدى أهمية الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء”.
وشدد المتحدث نفسو على أن “بزاف من المغالطات والسجالات انطالقت بعد عودة العلاقات بين إسرائيل والمغرب، إذ سعى أعداء الوحدة الترابية للمملكة إلى التشكيك في إمكانية اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء”، لافتا إلى أن “الواقع الحالي يدحض تلك الادعاءات وكيبين بشكل واضح مدى نجاح الدبلوماسية المغربية في كسب التأييد الدولي في قضية الصحراء”.
وخلص أولاد مولود إلى أن “العلاقات المغربية الإسرائيلية شاقة طريقها في مسار مثمر؛ الأمر اللي كيستوجب توطئتها عبر الزيادة من التنسيق وتذليل الصعوبات والغموض في جميع القضايا المشتركة، أولاها قضية الصحراء المغربية”.