أهدى المدرب البلجيكي سفن فاندربروك لقبا غير مستحقا للأهلي المصري بسبب عدم قرائته الجيدة للمباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي ومنحت اللقب للأهلي المصري.
البلجيكي فاندربرووك الذي خاض أول نهائي عصبة أبطال افريقيا في مساره التدريبي، حيث ظهرت عليه الارتجالية في اخاذ العديد من القر ارات التي بسببها ضيع الوداد اللقب بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
الخوف يظهر على المدرب منذ بداية المباراة:
منذ أن أعلن الحكم الإثيوبي صافرة انطلاق المواجهة، اتضح أن فاندربروك غير واثق تماما أن بإمكانه أن يمرر رسائل إيجابية للاعبين، أو يمدهم بحلول طكتيكية، حيث ظهر المدرب البلجيكي في بنك الاحتياط يجلس أكثر من وقوفه لتحفيز اللاعبينـ عكس المدرب كولر الذي ظل واقفا منذ بداية المباراة، وكان يتدخل في كل كبيرة وصغيرة ويمد لاعبيه بتعليمات إضافية للاعبين، وعمل ضغطا كبيرا على طاقم التحكيم رفقة مساعدية، وهو الشيء الذي لم تواجد ببنك احتياط الوداد، وكأن الكل كان متخوفا من المدرب البلجيكي.
الحفاظ على نفس النهج التكتيكي وتغييرات غير مفهومة:
ممكن أن يتقبل الوداديون الطريقة التي بدأ سفن المباراة، حيث لعب بتحفظ كبير مع الاعتماد على الكرات الثابثة التي منحت التفوق للوداد في الشوط الأول بواسطة يحيى عطية الله، لكن بالمقابل، خلال الشوط الثاني، عكس المنتظر، قراءة ضعيفة لمجريات المباراة من طرف فاندربرووك، إذ ظل بنفس النهج، ولم يحاول أن يحافظ على نتيجة الفوز بتعزيز الدفاع بلاعبين من بنك الاحتياط، أو البحث عن هدف الاطمئنان من خلال إدخال لاعبين باستطاعتهم مساندة السنغالي صامبو الذي ظل تائها وسط دفاع الأهلي المصري.
مدرب ينقصه حماس مباريات من المستوى الكبير:
فاندربروك لم يتوفر فيه الحماس الذي عادة يتوفر في المدربين الكبار خاصة في مثل هذه المباريات الكبيرة والنهائية، وظل في مرحلة جمود خلال جل فترات المباراة، حتى في إحدى اللقطات ظهر أن أمين بنهاشم هو من بادر للحديث مع سيف الدين بوهرة، فيما ظل المدرب الرئيس شاردا، عكس كولير الذي استغل جل التوقفات لإعطاء بهض التعلينات للاعبيه، وكانت تغييراته صائبة وقلبت موازين المباراة.
من خلال هذه المعطيات يتضح أن البلجيكي فاندربروك ارتكب أخطاء متعدةة بدأها من مباراة الذهاب وكات أكبر في مباراة الإياب، وظهر أن هناك فوضى تكتيكية لم يستطع تصحيحها أو على الأقل التدخل لتنبيه اللاغبين، ليضع عن الوداد لقبا رابعا في منافسات عصبة أبطال افريقيا، لكنه استفاد على مستواه الشخصي بخوضه أول نهائي عصبة أبطال افريقيا في مساره التدريبي.