مرة أخرى وبحضور الإعلام الجزائري التابع لنظام الكابرانات، اختار زعيم الجبهة الانفصالية “بوليساريو”، ابراهيم غالي، مناسبة وطنية وغالية عند الشعب المغربي والساكنة الصحراوية، لي هيا الذكرى 44 لاسترجاع واد الذهب، باش يوجه خطاب كيتوعد فيه المغرب بالحرب زعيم جبهة البوليساريو ،وهاد المناورات كاملة هي من أجل إطالة الصراع المصطنع حول الصحراء المغربية.
وأعلن ابراهيم غالي كالعادة الاثنين 14 غشت ومن مدينة بومرداس الجزائرية أنه سيواصل الحرب ضد المغرب “مهما طال أمدها”. وقبل ذلك بيوم أعلن في بيان عسكري أنه شن “حربا شاملة برية وجوية وبحرية” على المملكة!
وبينما كان المغرب يحتفل بالذكرى 44 لاستعادة واد الذهب ، اختار زعيم انفصالي الرابوني أن يمضي يوم واحد في إغلاق “المدرسة الصيفية” لقادة البوليساريو في بومرداس ، المقرر مبدئيا في 15غشت كانت هذه المناورة محاولة لإخفاء الاحتفال بيوم 14 غشت التاريخي في المغرب. خلال خطاب ألقاه في المدينة الجزائرية الشمالية ، ودعا فيها زعيم البوليساريو إلى تصعيد الحرب ضد المغرب ، “مهما طال” الوقت الذي ستستغرقه هذه الحرب و “الثمن الذي ستكلفه” للجزائر.
ولإعطاء الانطباع بأنه لا علاقة له بالكلمات العدائية لزعيم البوليساريو ، النظام الجزائري ، الي كتب هذا الخطاب من الألف إلى الياء واختار الزخم ديالو، و لم يرسل أي مسؤول لحضور هذه الجلسة الختامية برئاسة إبراهيم غالي في مدرج بكلية العلوم السياسية ببودواو ببومرداس. وحضروا فقط دمى الجنرالات الجزائريين كانوا حاضرين ، مثل عبد القادر بن قرينة ، زعيم حزب “البناء” ، الإسلامي المختوم ، وأبو الفضل باجي ، الأمين العام لجبهة التحرير الوطني المحتضرة.
لكن النظام الجزائري جمع كل وسائل الإعلام لصالح هذا “الاجتماع السري” لجبهة البوليساريو. في رسالة رقم 477/2023 بتاريخ 31يوليوز الماضي وموجهة إلى جميع “مديري النشر في وسائل الإعلام الوطنية” (التلفزيونات والإذاعات والمواقع الإلكترونية والصحف وغيرها) ، أصدرت إدارة الإعلام التابعة لوزارة الاتصال الجزائرية مرسوماً واجب التغطية الإعلامية لجامعة البوليساريو الصيفية.