في الوقت اللي كيتزايد فيه الغضب من انتشار حراس السيارات العشوائيين بعدد من الشوارع في مختلف المدن أمام صمت المجالس الجماعية، خرجات السلطة المحلية على مستوى مدينة مراكش باش تبدا حملة على هاد “الكارديانات”.
وأفادت مصادر محلية على مستوى مدينة مراكش بأن الإدارة الترابية في “عاصمة النخيل” بدات عملية مراقبة مدى توفر حراس السيارات المنتشرين بالشوارع على الرخص القانونية لممارسة هذه المهنة.
ووفقا لمصادر جريدة فلاش راديو الاكترونية،وقفات السلطات المحلية عددا من الحراس بشوارع المدينة السياحية، واللي تم تنقيطهم من لدن المصالح المختصة.
وأضافت المصادر نفسها على أن عملية المراقبة شملات مجموعة من الشوارع والأزقة القريبة منها؛ على رأسها شارع محمد الخامس وشارع محمد السادس وشارع الحسن الثاني.
ومكنات هذه العملية من توقيف العديد من هؤلاء “الكارديانات”، ونقلهم إلى مقر الدائرة الأمنية الأولى، قبل أن يتم إطلاق سراحهم بعد التأكد من مدى اشتغالهم ضمن المقاولات الحاصلة على صفقات الكراء الخاصة بالجماعة.
وتعرف مدينة مراكش، على غرار مجموعة من المدن الكبرى، انتشارا كبيرا لأصحاب جيلي أصفر الذين يحتكرون الشوارع ويفرضون إتاوات على أصحاب العربات مقابل ركن سياراتهم.
وكيسبب هاد الوضع تذمرا كبيرا عند المراكشيين، إلى جانب زوار المدينة؛ الشيء اللي كيؤثر على صورة المدينة السياحية التي تستقبل زوارا من مختلف مدن العالم.
و كيطالب المراكشيون المجلس الجماعي والسلطات المحلية بتكثيف حملات المراقبة على هذه الفئة التي كتاخذ من الأزقة والشوارع العمومية فرصة لتنمية مداخيلها اليومية.