يُتَوَقَّعْ ارتفاع أسعار المحروقات فالأيام الجاية، وهادشي من بعد دار برميل النفط الخام قفزة وطلع فوق 90 دولار، زيد عليها ارتفاع هوامش تكرير البترول وعاد الأرباح الباهضة للموزعين.
وتوقع الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، وصول لتر الغازوال الواحد 15 درهم فالأيام الجاية، وممكن يتجاوز لتر البنزين 17 درهم، كيلمّح لاستغلال تجار الأزمة هداكشي، باش “يشعلو العافية” فأسعار السلع والخدمات فكاع الاتجاهات.
وردّ اليماني اللّومة فيما يخصّ مسؤولية ارتفاع أثمنة المحروقات لحكومة عبد الإله بنكيران وعزيز أخنوش، زيد عليها حذف الدعم وتعطيل الإنتاج بشركة “سامير”، واعتبرهم مسؤولين على الخسائر الفادحة الناتجة على داكشي.
ودعا رئيس الحكومة الحالية “بحماية السلم والاستقرار الاجتماعي، والحد من تداعيات أسعار الغازوال والبنزين على المعيش اليومي للمغاربة، وتبرئة ذمته من تهمة تنازع وتضارب المصالح في ملف المحروقات”.
وطالب اليماني، رئيس الحكومة لاتخاذ القرارات التالية، “منها إلغاء تحرير الأسعار والرجوع لتنظيم أسعار المحروقات، لغاية توفر شروط التنافس فالسوق المغربية”، و”الرجوع لدعم أسعار المحروقات من خلال اعتماد الضريبة المتحركة للمحروقات وتأسيس صندوق التضامن وضبط أسعار المحروقات”، وزيد عليها “الاستئناف العاجل لتكرير البترول بالمصفاة المغربية للبترول عبر كل الصيغ الممكنة”.