قبل 5 سنوات، رحل في غفلة من ومسيري ولاعبي الرجاء البيضاوي الحاليين والسابقين ، وعينه التي لا تنام إنه المسير رشيد البوصيري.
ولد رشيد البوصيري في 3 من شهر يناير سنة 1959، بمدينة الدارالبيضاء، وفي هذه المدينة ترعرع عبر أزقة حي “سباتة” وفيه التهم حب النادي الأخضر.
عشقه لنادي الرجاء الرياضي، جعل منه رجاويا حتى النخاع والممات.
البوصيري الذي ولج عالم التسيير مبكرا عن طريق صديقه المقرب واللاعب السابق للنادي عبد الرحيم حمراوي، الذي أصر عليه ولوج قلعة النادي الأخضر الشيء الذي تمكن من خلاله موسم 88/89 من خلال باب لجنة الشباب تحت رئاسة ”الطيب الذكر ” امحمد أوزال.
عاش البوصيري عاشقا ومتيما للنادي الأخضر، كيف لا وهو عينه التي لا تنام، رفقة رفيق الدرب في النادي عبد اللطيف العسكي، فهما رجال الظل في النادي.
فرغم تعرضه للعديد من المضايقات من طرف بعض الجماهير بداعي تدخله في اختصاصات المدربين، إلا أن هذه الأخيرة تنحني تواضعا لمساره كأحد أهراماتها.
والأن وبعد مرور 5 سنوات على رحيله، لا يسعنا إلا التحسر على مشوار رجل سقط على جواده إلا أنه ظل على ألسن كل متيم للنسر الأخضر.
.