أعلن المجلس الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي بمكناس، بعد إنعقاد دورته العادية الثانية، قرار الخروج من الأغلبية المسيرة لجماعة مكناس، مفوضا للكتابة الإقليمية تصريف هذا القرار بالتنسيق مع المكتب السياسي لاتخاذ الخطوات اللازمة لضمان تصريف القرار بالشكل الأمثل.
وذكر بيان للحزب بمكناس، أن القرار يأتي بعدما تأكد بالملموس أن حصيلة النصف الأول من هذه الولاية هزيلة جدا، ولا تتماشى وانتظارات الساكنة، وبعيدة كل البعد عن المصلحة العامة، ولا تعكس قيم ومبادئ وتوجهات الحزب.
هذا وبتنسيق مع المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، قام الكاتب الإقليمي، يوسف بلحوجي، مؤخرا، بمراسلة مستشاري الحزب داخل المجلس، من أجل دعوتهم إلى الاستجابة لقرار المجلس الإقليمي القاضي بتعزيز صفوف المعارضة، الأمر الذي تجاوب معه وبشكل فوري المستشار محمد قدوري، فيما لم يصدر عن زميلته في المجلس والحزب، نائبة رئيس جماعة مكناس، رتيبة راية، أي رد فعل إلى حدود الساعة، رغم مراسلتها بجميع الوسائل المتاحة للامتثال لقرار الانسحاب من الأغلبية المسيرة، وهي التي توصلت مؤخرا باستفسار من سلطات العمالة في إطار مسطرة العزل، على خلفية توقيعها لترخيص خارج صلاحيات التفويض الممنوح لها.