نفى مصدر مقرب من البرلماني ورئيس جماعة القصر الكبير، محمد السيمو، صحة ما تداولته بعض المصادر حول تعليق عضويته داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، مؤكدا أن هذه الأخبار لا تمت للحقيقة بصلة، وأن السيمو لا يزال عضوًا نشطًا في الحزب، كما أنه مستمر في عمله داخل الحزب وفي خدمة المواطنين.
وتابع المصدر ذاته، أن السيمو يظل ملتزمًا بمشروع الحزب وأهدافه، حيث يواصل جهوده في تنمية مدينة القصر الكبير، ويتعاون بشكل كامل مع السلطات المحلية لتحقيق التنمية المستدامة، ، كما أكد على تصميم السيمو على المساهمة الفعالة في ركب النمو والازدهار التي يشرف عليها جلالة الملك محمد السادس، مع التركيز على خدمة المواطنين وتحسين مستوى الخدمات العامة.
و شدد المصدر المقرب من السيمو على أنه لا توجد أي إجرأت تأديبية أو قرارات صادرة عن الحزب بخصوص تعليق عضويته، وأضاف أن مثل هذه الإشاعات تهدف فقط إلى تشويه صورة البرلماني القصراوي وتشويش الرأي العام وإثارة الجدل دون أساس أو حقائق ملموسة.