وصلت أشغال إنجاز سد “تودغى” المتواجد في إقليم تنغير، إلى مراحلها الأخيرة، حيث بلغت نسبة تقدمها تسع وتسعين بالمائة.
وكانت الأشغال قد انطلقت في إنجاز هذا السد سنة 2017، والذي يبلغ طوله في القمة 520 مترا، وفي العرض الأفقي 7 أمتار، وعلوه فوق الأساس يبلغ 67 مترا، حيث من المنتظر أن يكون جاهزا خلال نهاية السنة الجارية.
وتبلغ مساحة حقينة السد، حوالي 184 كلم، فيما يرتقب أن يصل حجم الواردات المائية للسد 14.6 ملايين متر مكعب في السنة، أي أنه من الممكن ملء السد في غضون سنتين في حالة تسجيل تساقطات مطرية مهمة بالمنطقة.
ومن المرتقب أن يعود هذا المشروع بالنفع لمجموعة من المناطق بإقليم تنغير، من خلال تزويدهم بالماء الصالح للشرب، وحماية وتطوير المحور السياحي لتودغى، وحماية مدينة تنغير والدواوير المجاورة من الفيضانات، وسقي الأراضي الفلاحية بالسافلة.
جدير بالذكر أن هذا السد، يعد من بين المشاريع الكبرى التي لم تتوقف في بلادنا بسبب جائحة فيروس كورونا.