كشف القائمون على مهرجان كناوة أنه قد تقرر تنظيمه هذه السنة بعد توقف اضطراري لسنتين بسبب جائحة كورونا، حيث سيعقد في الفترة ما بين 3 و24 من شهر يونيو القادم، وسينظم بشراكة بين شركة “A3 Communication” وجمعية “يرما ڭناوة”.
وسيشكل هذا المهرجان فرصة للاحتفال مع الجمهور بعالمية فنه، وبإدراجه على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، في دجنبر 2019، بمدينة بوغوتا، كما سيجدد كذلك وصله بجماهير مدن الصويرة ومراكش والدار البيضاء والرباط، من خلال عدد من الحفلات تحت شعار “المزج”.
ووفق ما تضمنه البلاغ فالقافلة الموسيقية ستنظم 12 حفلا في الصويرة بساحة المنزه ودار الصويري، يومي 3 و4 يونيو، وخمسا في مراكش بقاعة Megarama وفي مركز نجوم جامع الفنا، يومي 9 و10 يونيو، وتسع حفلات في الدار البيضاء، في ملعب محمد الخامس وفي l’Uzine، أيام 16 و17 و19 يونيو، وخمسا في الرباط في مسرح محمد الخامس وفي قاعة La Renaissance، يومي 23 و24 يونيو.
وأضاف البلاغ أن نصف الحفلات المبرمجة ستأخذ شكل مزج “جديد وجريء ومن نوع فريد”، حيث ستضم قائمة العروض موسيقى الجاز، والبلوز، والموسيقى الإفريقية، وموسيقى الفولك، والفانك، وفنون ڭريو griots، والموسيقى الكوبية، والبلوز الإفريقي، في مزح مع كبار معلمي ڭناوة.
وسيعرض أكثر من 100 فنان خلال هذه الجولة، مواهبهم بمختلف أشكالها، حيث يتضمن البرنامج “أصواتا دافئة وقوية ومجموعة غنية من الآلات الموسيقية: الكورا، والبالافون، والفلوت، والأكورديون، والساكسفون، والرباب، والقيتارة، وأدوات الإيقاع، والبيانو، والطبول… قوس قزح حقيقي من ألوان الموسيقى”.