بعدما انخافض الغازوال لأقل من 12 درهم للتر الواحد في أغلب محطات توزيع الوقود في المغرب، من المتوقع يرجع الثمن ديالو يرتافع من جديد مع قرار الدول المنتجة الرئيسية للنفط خفض الإنتاج ابتداءً من ماي وإلى غاية نهاية العام الجاري.
الدول الرئيسية المنتجة للنفط في تحالف “أوبك+” كانت قد أعلنت، أمس الأحد، عن خفض الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميا، بدءا من مطلع ماي المقبل وحتى نهاية العام، وهو ما يعني نقص المعروض، وبالتالي ارتفاع سعر البرميل.
خلال النصف الثاني من شهر مارس، تراجع متوسط سعر برميل النفط الخام إلى 75 دولاراً، فيما انخفض سعر طن الغازوال إلى أقل من 780 دولاراً، أما سعر طن البنزين فقد كان أقل من 795 دولاراً.
فبحسب الحسين اليماني، خبير في قطاع الطاقة الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، فإن قرار خفض الإنتاج سيكون له تأثير على سعر البرميل في السوق الدولية، مشيرا إلى أن تقديرات ترجح عودته إلى مائة دولار.