كيواصل المغرب سعيه لإيجاد حل للأزمة الليبية والوصول إلى “إطار تشريعي توافقي وشامل في ليبيا تحت رعاية أممية”، وفق ما سبق أن صرح به وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، كيواصل المغرب جهودو الدبلوماسية على الساحة الليبية، باحتضانه اجتماعا لإعداد القوانين الانتخابية (6+6) خلال الأيام القليلة الجاية.
وكالة “نوفا الإيطالية” أفادت، نقلا عن مصادر ليبية، باللي الرباط غتحتاضن في اللخر ديال السيمانة الجاية اجتماعا للجنة المشتركة لإعداد القوانين الانتخابية في ليبيا (6+6)، اللي كتضم ممثلين عن مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة، لبحث صيغ توافقية بشأن القوانين الخاصة بكل من الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وكان من المفترض تنظيم الانتخابات العامة في ليبيا أواخر دجنبر من العام 2021، غير أن الأزمات السياسية نتيجة تباين آراء الفرقاء الليبيين حول شروط الترشح وتوزيع الاختصاصات، أخرات موعد هاد الاستحقاقات اللي كيعول على جهود المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، لإجرائها قبل نهاية العام الجاري.
الرئيسية
سياسة
جهات
مجتمع
اقتصاد
حوادث
السلطة الرابعة
فن وثقافة
تمازيغت
رياضة
صوت وصورة
خارج الحدود
المغرب يواصل المجهودات الدبلوماسية في ليبيا باحتضان اجتماعات جديدة
المغرب يواصل المجهودات الدبلوماسية في ليبيا باحتضان اجتماعات جديدة
صورة: و.م.ع
هسبريس – توفيق بوفرتيح
الخميس 18 ماي 2023 – 23:00
استمرارا في مساعيه لإيجاد حل للأزمة الليبية والوصول إلى “إطار تشريعي توافقي وشامل في ليبيا تحت رعاية أممية”، وفق ما سبق أن صرح به وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يواصل المغرب جهوده الدبلوماسية على الساحة الليبية، باحتضانه اجتماعا لإعداد القوانين الانتخابية (6+6) خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكالة “نوفا الإيطالية” أفادت، نقلا عن مصادر ليبية، بأن الرباط ستحتضن نهاية الأسبوع الجاري اجتماعا للجنة المشتركة لإعداد القوانين الانتخابية في ليبيا (6+6)، التي تضم ممثلين عن مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة، لبحث صيغ توافقية بشأن القوانين الخاصة بكل من الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وكان من المفترض تنظيم الانتخابات العامة في ليبيا أواخر دجنبر من العام 2021، غير أن الأزمات السياسية نتيجة تباين آراء الفرقاء الليبيين حول شروط الترشح وتوزيع الاختصاصات، أخرت موعد هذه الاستحقاقات التي يعوَّل على جهود المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، لإجرائها قبل نهاية العام الجاري.
وسبق للمغرب أن احتضن جولات عديدة من الحوار بين الفرقاء الليبيين، توجات بعدد من الاتفاقات السياسية، على غرار اتفاق الصخيرات وتفاهمات بوزنيقة، فيما كيعول الليبيون على الرباط للعب دور إيجابي في فك الأزمة السياسية ببلادهم اللي عمرت طويلا.
إدريس أحميد، محلل سياسي ليبي، قال باللي “احتضان المملكة المغربية اجتماع اللجنة المشتركة لإعداد القوانين الانتخابية في ليبيا، كيجي في إطار استمرار الدور الإيجابي للرباط في الملف الليبي واللقاءات اللي احتاضنها على امتداد السنوات الفايتة”.
وأكد المحلل السياسي نفسو، في تصريح ليه، أن “الاجتماع المرتقب في المغرب غيتيح للجنة فرصة العمل على إخراج القوانين الانتخابية في جو مناسب بعيدا عن التشويش والتدخلات الخارجية”.
وخلص أحميد إلى أن اختيار المغرب لاحتضان هاد الاجتماع “كيجي تأكيدا للدور المحوري للمملكة في دعم الليبيين من أجل التوصل إلى حل سياسي متوافق عليه وبناء دولة ليبية ديمقراطية عن طريق الانتخابات، وبالتالي إعادة بناء الفضاء المغاربي وتحقيق السلم في المنطقة”.