رفضت محكمة النقض بالرباط طلب الإفراج عن الصحافيين عمر الراضي وسليمان الريسوني وأيدت الحكم الصادر ضجهم
وأكد المحامي ميلود قنديل لوكالة “فرانس 24″ اليوم الأربعاء، أن المحكمة أيدت عقوبة السجن في حق عمر وسليمان”.
وكانت المحكمة قد استمعت طيلة اليومين الماضيين لمرافعات دفاع الصحافيين بعد تقدمهم بعدة طعون في أطوار محاكمة الصحافيين ابتدائيا واستئنافيا.
وكانت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أيدت بتاريخ 23 فبراير 2022، الحكم الابتدائي الصادر في حق الصحافي سليمان الريسوني، رئيس تحرير صحيفة “أخبار اليوم”، المتوقفة عن الصدور، بحبسه لخمس سنوات نافذة، وتعويض المطالب بالحق المدني بمبلغ قدره 100 ألف درهم، على خلفية اتهامه، بتهمتي “احتجاز وهتك عرض”.
ونفس المحكمة قضت في 3 مارس 2022 في حق الصحافي عمر الراضي بست سنوات سجنا نافذا، على خلفية قضية اعتداء جنسي على زميلة له في موقع “لوديسك”، وكذلك بسبب تهم تتعلق بالتخابر مع جهات أجنبية، والمس بسلامة أمن الدولة، وقضت المحكمة كذلك بأداء تعويضات قدرها 20 مليون سنتيم لصالح المشتكية به، وقد كانت طالبت بتعويضات تصل إلى مليون درهم.