أوضحت وزارة الداخلية التونسية، في بلاغ، أن نشاط هذه الخلية، التي تتكون من 20 عنصرا، تركز على القيام بعمليات رصد بعض المؤسسات الحيوية بالمحافظة، وتمركز الوحدات الأمنية.
وأضاف ذات المصدر، أن أفراد هذه الخلية يلتقون ضمن مجموعات، بصفة يومية، بعد قضاء البعض منهم لعقوبات سجنية جراء تورطهم في قضايا ذات صبغة إرهابية.
وكانت الجبال المتاخمة للحدود الجزائرية مسرحا منذ 2012 للاشتباكات بين الجيش التونسي والجماعات المسلحة، ولا سيما كتيبة عقبة بن نافع، وهي الفرع المحلي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والتي تحملت المسؤولية عن عدة هجمات في البلاد.