علنو المنظمين ديال مهرجان الموسيقى الحضرية “لبولفار” فالعشية ديال الاثنين بالدار البيضاء، على برنامج الدورة 21 من المهرجان، اللي غيتنظّم من 15 ل24 شتنبر الحالي، بمشاركة 39 فرقة موسيقية، منها خمس فرق من الخارج.
وخلال ندوة صحفية من تقديم مؤسسي المهرجان محمد المغاري وهشام باهو، تم الإعلان على مشاركة فرقة “تيناريوين/Tinariwen” من مالي، المعروفة بموسيقى البلوز الطوارقية، والفرقة البولندية “Decapitated” المنفردة والمتميزة بموسيقى الميتال القوي، وفرقة الروك كناوة الجزائرية “Djmawi Africa”، ومغني الراب الفرنسي-الجزائري “تيف”، وزيد عليها الفنانة الفلسطينية رشا نحاس.
ووضّح “هشام باهو” باللي جدولة هاد الدورة كتمتاز بتنوع واختلاف الأذواق والأنواع الموسيقية المشاركة، كيضيف أنه “حنا فرحانين بزاف باستضافة الفرقة المالية الشهيرة تيناريوين، اللي غتحيي الحفل ديالها اللول فالدار البيضاء- خصوصا مع كاين جيل من الفرق الموسيقية من الجنوب الشرقي للمملكة المهتمة بهاد النمط من المزّيكا، وهو موسيقى البلوز الطوارقية”.
كيفما غتعرف الدورة مشاركة متميزة للفرق المغربية، كتجي فمقدمتها فرقة “Ganga Vibes” واللي رجعات للساحة الفنية، وزيد عليها مشاركة مغني الراب “شوبي”، وفرقة “Chikno”، و”Old School”، والدي جي زولو نوفل، ومنيرفا، وديب، و”Lazywall”، و”Lazywall”، و”The Leila”، و”Meteor Airlines”، وزيد وزيد.
وأكد مغاري أنه “بغرض تقوية الإبداع المحلي، وهو الهدف الرئيسي للبولفار، قمنا بدعوة مجموعات شابة من الفنانين غير المعروفين، بهدف تسليط الضوء عليهم”.
وكيفما والف، غيعطي البولفار الفنانين الناشئين الفرصة باش يبيّنو مواهبهم من خلال مسابقة “طرومبلان/ Tremplin”. وكتجمع هاد المسابقة مجموعة أولية من المجموعات الموسيقية والفنانين، كيتّعزلو من طرف لجنة تحكيم كتّكوّن من موسيقيين ومتخصصين في صناعة الموسيقى.
وأشار المنظمين باللي لجنة هاد الدورة استلمات ما مجموعه 281 طلب: 236 طلب في فن الراب والهيب هوب، و12 طلب فالروك والميتال، و33 فالفيزيون وأنواع موسيقية معاصرة أخرى. وبعد المداولات، تم اختيار 15 مجموعة وفنان من الدار البيضاء، وأزيلال، وأكادير ومراكش ومحاميد الغزلان والرباط. وفظرف ثلاثة أيام، غيقدّمو هاد الموسيقيّين الشباب عروضهم قدام الجمهور، وغتقوم لجنة التحكيم باختيار 2 مجموعات ولا جوج فنّانة حسب الفئة، الشيء اللي غيتيح لهم فرصة الانتقال من الهواية للاحتراف.
وكيتضمّن برنامج هاد الدورة كذلك “السوق”، وهو سوق كيدّار بالتوازي مع المهرجان وعروضه الموسيقية. وخلال هاد الدورة الواحد وعشرين من لبولفار، غيستاضف السوق أكثر من ثلاثين رواق وعارض.
وبيّن باهو باللي “السوق، اللي كيستاضف هاد العام العارضين الجداد، منهم على الخصوص، جمعيات وفنانين ومبدعين، كيتوفر حتى على منصة وبرمجة موسيقية خاصة كتهدف لتوفير منصة للمواهب الشابة للتعبير على فنهم والسماح للجمهور باكتشاف المجموعات والموسيقيين الناشئين”.
بالإضافة لداكشي، كتشمل الدورة 21 من لبولفار أنشطة توعوية، منها “سوق راسك”، وهو آلية للتوعية والتحسيس ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، بشراكة مع فريق جمعية 4S، وزيد عليها زيارات بيداغوجية وتكوينية.
وخلال هاد الندوة المنظمة لتسليط الضوء على النسخة 21 من لبولفار، أكد المنظمين من جهة أخرى، تقوية الجانب الأمني بالمهرجان. وفهاد الصدد، قال السيد المغاري “خدمنا بزّاف هاد العام على الشق الأمني للمهرجان. وتحقيقا لهاد الغاية، تم عقد بزاف ديال اجتماعات تنسيقية وإعدادية مع السلطات المعنية”.