اعتبرت الأمانة لحزب العدالة والتنمية أن توقف الدراسة لمدة تزيد عن الشهرين يمثل كارثة وطنية غير مسبوقة ترهن حق الأجيال القادمة في التعليم والمعرفة، وتتجاوز في آثارها وتداعياتها ما يظهر من نتائج بيداغوجية وتربوية آنية.
وذكرت الأمانة العامة، في بلاغ لها توصل “فلاش راديو” بنسخة منه، أن هذا التوقف يؤسس لثقافة احتجاجية لا يمكن التعاطي معها إلا بتحمل الحكومة لمسؤوليتها كاملة في الوقت المناسب، كما يحتاج إلى المصداقية والثقة والمعقول والوضوح والتواصل المسؤول، وهو ما تفتقده هذه الحكومة الناقصة للمشروعية وللمصداقية، والتي لا تكف عن تعليق أخطائها الكارثية وعجزها وفشلها في كل مرة على الحكومات السابقة.
ودعت قيادة العدالة والتنمية، إلى مواصلة الحوار الجاد والمسؤول والتسريع بإخراج المرسوم الجديد للنظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية.
وطالبت قيادة “البيجدي”، الإسراع واتخاذ الاجراءات القانونية والمالية لتنزيل الجانب المالي في الاتفاق الأخير، بما يحقق العدالة والإنصاف والتحفيز لكافة الفئات التعليمية لضمان انخراطهم بحماس في إصلاح المنظومة التربوية.
إضافة إلى ذلك، دعت الأمانة العامة للحزب المعارض للحكومة، “الجميع للتعاون بهدف إنقاذ الموسم الدراسي من الضياع والعودة الفورية للمدارس، والعمل على استدراك الزمن التربوي المهدور، مؤكدة أنها تعول كثيرا على بنساء ورجال التعليم وعموم الشغيلة التعليمية، وعلى حسهم الوطني والمهني المعهود من أجل استئناف العمل وضمان عودة التلاميذ والتلميذات إلى المدارس بما يعيد الاطمئنان إلى الآباء والأمهات وكل الأسر المغربية.”