قتل ثلاثة فلسطينيين الثلاثاء برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، على ما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية وشرطة حرس الحدود الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب “استشهاد ثلاثة مواطنين أطلق الاحتلال النار عليهم في نابلس”. وقالت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنهم ينتمون الى الحركة.
وأكدت شرطة حرس الحدود الإسرائيلية من جهتها في بيان مقتل “ثلاثة إرهابيين مسلحين كانوا في السيارة في اشتباك مع القوات الأمنية”، مضيفة “لم يصب أحد من القوات الإسرائيلية”.
وقالت الشرطة إن “الخلية إرهابية من منطقة نابلس… كانت مسؤولة عن عمليات إطلاق نار ضد قوات الجيش الإسرائيلي والمدنيين الإسرائيليين في الأسابيع الأخيرة”.
وأوضحت ان الحادثة وقعت خلال “عملية استخباراتية مشتركة بين قوات اليمام (وحدة مكافحة الإرهاب ) والجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شاباك)”.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية أن جنودا إسرائيليين كانوا في مركبة مدنية، اعترضوا سيارة فلسطينية وأطلقوا النار على من بداخلها بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتل الشبان الثلاثة.
وأوضحت المصادر نفسها انسحاب القوة الإسرائيلية ونقل الجثامين إلى مستشفى رفيديا في نابلس حيث تجمّع مئات الفلسطينيين.
ونعت حركة فتح في نابلس “الشهداء الثلاثة أشرف المبسلط وأدهم مبروك ومحمد الدخيل” عبر مكبرات للصوت.
وبحسب مصادر في حركة فتح، فإن الثلاثة “محسوبون على كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح”.
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في العام 1967. ويعيش فيها اليوم حوالى ثلاثة ملايين فلسطيني، بالإضافة إلى نحو 475 ألف إسرائيلي في مستوطنات يصنّفها المجتمع الدولي على أنها غير قانونية.
وتشهد الضفة الغربية بشكل منتظم مواجهات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية التي تنفذ بين الحين والآخر اقتحامات لاعتقال مطلوبين.