قالت نبيلة منيب، نائبة الأمين العام والبرلمانية عن الحزب الإشتراكي الموحد، إن 3.2 مليون من المغاربة انزلقوا تحت عتبة الفقر، وتأزمت وضعيتهم في السنوات الأخيرة.
وذكرت منيب في تصريحات إعلامية، أن طبقة من الأوليغارشية تستفيد من كل شيء، والحكومة قالت إنها ستدعم المستوردين لجلب رؤوس من الماشية، لكن من الأسف هذه الأغنام تتشرى من الخارج بألف درهم وتعفى من الرسوم، ويتم بيعها في الأسواق للمغاربة ب 3000 آلاف درهم.
وسجلت البرلمانية اليسارية، أنه كان على الحكومة تقنين أرباح المستوردين، مادام أنها اختارت دعمهم حتى تكون الأثمنة في متناول كافة الشرائح المجتمعية، موضحة أنه كان على الدولة أن تدعم الفقراء مباشرة لشراء أضحية العيد.
واعتبرت منيب أن ما يحدث من ارتفاع متواصل للأسعار يؤكد أننا أمام حكومة ليبرالية متوحشة، تؤمن فقط بإغناء الغني وتسمينه، وإفقار الفقراء، لافتة إلى أن طرق التوزيع العادل للثروة معروفة.
وتساءلت منيب عن الإصلاح الضريبي الذي تتحدث عنه الحكومة، قبل أن تستدرك بالتأكيد أنه صب لصالح الكبار، مسجلة أن المغرب لا يملك اقتصادا حقيقيا، وكل ما لدينا هو الريع والاستفادة من “الريع”.
وشددت البرلمانية عن الحزب الإشتراكي الموحد على أن سياسة التحرير والتي همت الطاقة على وجه الخصوص هي التي ألهبت الأسعار، لأن الدولة أغلقت لاسامير وجعلتنا تحت رحمة المستوردين الكبار، وحتى عندما انخفضت أسعار النفط في السوق الدولي، لم نرى لذلك أثرا على مستوى السوق الوطني.