وجه فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، طالبه فيه بتوفير الأمصال ضد سموم العقارب والأفاعي وخاصة في إقليم تنغير.
وقال السؤال أنه مع حلول كل موسم صيف، تعرف العديد من القرى والمدن والمناطق الجبلية والقاحلة والنائية ببلادنا عموماً، وبإقليم تنغير، بصفة خاصة، انتشاراً كبيراً للزواحف السامة، ولا سيما منها العقارب والأفاعي، بما يخلف العديد من الضحايا بعضُهُم أطفالا وأشخاصا مسنين.
مشددا على أن هذا الواقع الذي يشكل خطراً حقيقيا على صحة وسلامة وحياة المواطنات والمواطنين، يتطلب توفير ما يلزم من أمصال علاجية بالمراكز الصحية المختلفة للتعامل مع الحالات والمضاعفات التي تنتهي أحيانا بالوفاة، للأسف الشديد، فضلاً عن ضرورة توفير سيارات الإسعاف بالعدد الكافي والتجهيزات الطبية اللازمة.
وبسبب هذه الوضعية، يضيف المصدر ذاته، ارتفعت تحذيرات ونداأت فعاليات مدنية بإقليم تنغير تنبه إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يكون محركا لظهور أنواع مختلفة من الزواحف السامة التي تهدد الساكنة.
مسائلا وزير الصحة عن الإجراأت التي سوف يتخذها من أجل تزويد المراكز والمؤسسات الصحية بالأمصال المضادة لسموم الأفاعي والعقارب، بالمناطق النائية عموماً، وبإقليم تنغير على وجه الخصوص.
كما تساءل عن المقاربة العامة المعتمدة من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، استباقيا وعلاجيا، لأجل وضع حد لحالات الوفيات من جراء التعرض لتسمّمات العقارب والأفاعي.