ثمن حزب الأصالة والمعاصرة العفو الملكي على 4831 شخصا من المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا تتعلق بزراعة القنب الهندي، معتبرا انه خطوة إنسانية متميزة قد لقيت ترحيبا وارتياحا شعبيا كبيرين ولا تزال تحصد إشادات حقوقية وسياسية واسعة.
وذكر الأصالة والمعاصرة، أن هذه المبادرة الاجتماعية قد لقيت ترحيبا وارتياحا شعبيا كبيرين، ولا تزال تحصد إشادات حقوقية وسياسية واسعة، داخل الوطن وخارجه، مما يجعل من الحس الإنساني والاجتماعي للملك خيارا أساسيا في البناء الديمقراطي والحقوقي والتنموي لبلادنا.
وأشار الحزب المشارك في التحالف الحكومي، ، أنه منذ تأسيسه كان مهتما بالمواطنين المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في القضايا المتعلقة بزراعة القنب الهندي، وأنه يعتبر هذا الموضوع من الملفات الاجتماعية الحاضرة بقوة في مختلف انشغالات الحزب، بل من القضايا المجتمعية التي ساهم الحزب بقوة في نقل النقاش حولها من الطابو المسكوت عنه إلى الفضاء ات العمومية.
و أشاد حزب الأصالة والمعاصرة عاليا برمزية ودلالة هذه الخطوة الحقوقية والاجتماعية الهامة، معتبرا هذا القرار الملكي بمثابة التفاتة مولوية جديدة للريف، وخطوة تنموية أخرى داخل مسار التوجه الاستراتيجي للملك محمد السادس نحو تنمية الريف ومختلف المناطق الهشة ببلادنا.
كما اعتبر حزب الجرار هذه الخطوة تحريرا لفئات عريضة من المواطنات والمواطنين التي ظلت ضحية الوشايات الكاذبة والاستغلال المقيت لهذه الزراعة، وحدا لإقصاء آلاف الأسر من الاستفادة والمشاركة في التنمية التي تعيشها هذه المناطق بكل حرية واستقلالية.
واعتبر حزب الجرار أن هذه الخطوة الحقوقية جد هامة ترسخ المسار الإصلاحي الحقوقي الوطني الذي انخرطت فيه بلادنا منذ اعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين كخيار لا رجعة فيه، وتكرس دوليا صورة بلادنا المشرقة حقوقيا، والمتميزة في مجال احترام الالتزامات الدولية والانخراط في تنزيل المقررات الأممية ذات الصلة”.