بين توفيق حازم ،فنان الراب المغربي، اللي مشهور بلقب “البيغ”، أن ألبوم “40” استغرق ليه ستة أشهر من التحضيرات التقنية والفنية واللمسات النهائية.
و كيفما برز الرابور ، في تصريح ليه، أن “40” كيتطرق لبزاف ديال المواضيع الاجتماعية في ثلاثين قطعة متنوعة اللي حاول من خلالها باش يدخل أنواع موسيقية جديدة وأنماط من أمريكا.
و أضاف “البيغ” بأنهو تعاون هوا و فنانين الأغنية المغربية الشعبية في الألبوم ديالو الجديد ، بحال الستاتي وسعيد الصنهاجي، وفنانين هنديين ومصريين، وفنانة اللي الأصول ديالها سنغالية، إضافة إلى تعامله مع “المعلم” الكناوي حميد القصري، مضيفا أنه لطالما كيستعان في “فيديو كليباته” بنجوم التمثيل المغاربة، بحال الراحل نور الدين بكر ورشيد الوالي، لأنه كيعتبر “الكليب” فيلما قصيرا إلا متعطاش فيه الكثير مغاديش يوصل للناس.
وعن نهاية زمن “الكلاش” قال “الدون بيغ” أن هاد الموجة ليها وقتها، والمواضيع الخاصة ليها وقتها حتى هيا، وهو لا يعجبه أن يقترن الراب بعلامة معينة، لأنه فن كيعبر عن حالة الإنسان، سواء كان حزينا أو سعيدا يجب عليه باش يوصل إحساسه إلى الناس.
كيفما اعتابر “البيغ” أن قرار الوزارة منع الدعم العمومي عن فناني الراب اللي كيستعملو “الأوطوتين” كيتعتبر خطأ، لأن كاين فنانين أوروبيين ومن أمريكا كيحققو شهرة عالمية و كيستعملوه في الأعمال ديالهم ، لكونه مجرد تقنية ضمن مجموعة من التقنيات اللي كيتم الاستعمال ديالها.
وتابع المتحدث بأنه يرى أن هذا النقاش خاطئ، مع احترامه للفنانين اللي كيقولو بإن الموسيقى بالأوطوتين ليست حقيقية، خاتما: “يجب عليهم تقبل التكنولوجيا”.