أعلنت مالي، مساء أمس الأحد، في بيان انسحابها من مجموعة دول الساحل الخمس ومن قوّتها العسكرية لمحاربة المسلحين احتجاجا على رفض توليها رئاسة هذه المنظمة الإقليمية التي تضم موريتانيا وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر.
وذكرت في بيان لها أن “حكومة مالي قرّرت الانسحاب من كل أجهزة مجموعة دول الساحل الخمس وهيئاتها بما فيها القوة المشتركة” لمحاربة المسلحين.
وأعربت باماكو “رفضها بشدة ذريعة دولة عضو في مجموعة دول الساحل الخمس تستند إلى الوضع السياسي الداخلي لمعارضة تولي مالي رئاسة مجموعة دول الساحل الخمس”.
وبحسب الحكومة المالية “تتصل معارضة بعض دول مجموعة دول الساحل الخمس رئاسة مالي بمناورات دولة خارج الإقليم ترمي بشدة إلى عزل مالي” من دون توضيح هوية هذه الدولة.
وحسب البيان كان من المفترض أن تستضيف باماكو في فبراير 2022 مؤتمرا لقادة دولها على أن “تكرّس بدء (ولاية) الرئاسة المالية لمجموعة دول الساحل الخمس” لكن “بعد مرور نحو ثلاثة أشهر” على هذا الموعد “لم يعقد” الاجتماع، .
يذكر أن مجموعة دول الساحل الخمس كانت قد تشكلت في العام 2014 فيما أطلقت قوّتها لمكافحة المسلحين في العام 2017.