كشفت الفنانة المغربية، ليلى غفران، حقيقة إحالتها على المحكمة، خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بتهمة السب والقذف والتشهير بمحاميها السابق.
ونشرت ليلة غفران، تدوينة لها، عبر صفحتها بمنصة “فايسبوك”، “ردا على ماتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن إحالتي للمحاكمة باتهامي لمحامي سابق لي بسرقة خاتم منذ 11 عاما، أود أن أطمئن كل محبيني وجمهوري في مصر والعالم العربي بما يلي: أولا شرف عظيم لي مثولي أمام قضاء مصر الشامخ وكلي ثقة في أنهم ملائكة العدل. ولن أتحدث عن أي تفاصيل بشأن تلك القضية احتراما لبلدي الثاني مصر حيث أن هذه القضية متداولة ومنظورة أمام هيئة المحكمة الموقرة”.
وأضافت ليلى: “ردا على ما جاء في الفيديوهات الكثيرة التي قام بنشرها أحد المحاميين السابقين لي (الشاكي) فأنا لم أعلم أي شيء يخص هذه القضية إلا اليوم، وفوجئت بها كسائر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ولو كنت أعلم ميعاد الجلسة ما كنت قمت بإرسال مستشاري القانوني فحسب بل كنت حضرت بشخصي ردا على ما يدعيه من اتهامي له بالسرقة، وهو ما لم يحدث، والذي سوف تكشف عنه المحكمة بعد أن تقوم الهيئة الموقرة بفحص كافة الأوراق عن بصر وبصيرة”.
وتابعت المتحدثة ذاتها حديثها بالقول: “كلفت كافة المستشارين القانونيين لي باتخاد كافة الإجراءات القانونية للرد الحازم بل وشديد الحزم على كافة ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ردا على ما جاء بمحتوايات الفيديوهات التي قام بنشرها المحامي السابق لي، وسوف أقوم بعقد مؤتمر صحفي لموافاة كل أحبائي بما تم من إجراءات قانونية أولا بأول لحين الفصل في هذا الموضوع، بمعرفة قضاء مصر العادل، الذي أكن له كل احترام وثقة وتقدير”.
وجدير بالذكر أن ليلى غفران، اتهمت محاميها السابق بسرقته خاتما مرصعا بالألماس من داخل منزلها الخاص، وأثار الخبر جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.