ذكرت البوابة المتخصصة EastFruit. أن المغرب شهد مؤخرا زيادة كبيرة في ما يتعلق بصادراته من الفاكهة و التوت , حيث كان وراء هذا الاتجاه التصاعدي في القطاع المغربي دولتان أوروبيتان كبيرتان, وهما المملكة المتحدة و فرنسا.
وعرفت الفواكه و التوت المغربي رواجا في122دولة(اسبانيا وفرنسا وهولندا وروسيا و المملكة المتحدة كانت المشتريين الرئيسيين) في الفترة ما بين 2018و2022,إلا أنه و مع ذلك, فإن اتجاه صادرات هذه المنتجات إلى المغرب كان متفاوتا.
و تسببت فرنسا و المملكة المتحدة نموا في الصادرات في زيادة أرقامهم الإجمالية, إلا أنهم اشتروا فواكه وتوتًا أقل في إسبانيا وهولندا وروسيا من المغرب.
وارتفع دخل المغرب من تصدير المنتجات المذكورة أعلاه بنسبة 50 في المائة منذ عام 2018، إذ بهذه الطريقة، وصل الرقم النقدي في عام 2022 إلى 1700 مليون دولار؛ أما في الفترة الممتدة بين عامي 2018 و2022، فقد بلغ الدخل المغربي المستخلص من تصدير الفواكه والتوت 7100 مليون دولار.
وعلى الرغم من انخفاض الواردات من إسبانيا، إلا أنها لاتزال البلد الذي يشتري معظم الفواكه والتوت من المغرب (حوالي 27 في المائة من إجمالي الصادرات المغربية في السنوات الخمس الماضية).
ويعد المغرب رابع دولة زودت إسبانيا بأكبر كمية من هذه المنتجات خلال عام 2022 (15 في المائة من إجمالي الواردات من إسبانيا)، ومع ذلك، انخفض الدخل من الصادرات المغربية إلى إسبانيا بنسبة 23 في المائة في عام 2022 مقارنة بعام 2021.