عقدت اللجنة المغربية لكأس العالم 2030، المكلفة بالتحضيرات الخاصة بالمنافسة بالمغرب، أمس الثلاثاء 5 مارس الجاري، اجتماعا بفاس لتقديم المحاور الرئيسية لدفتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتنظيم كأس العالم 2030.
واستعرض مسؤولو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وضعية البنيات التحتية والنموذج التنظيمي وخلال هذا اللقاء، المُنظم في إطار جولة جهوية على مستوى المدن المرشحة لاستضافة مباريات كأس العالم 2030، وكذا التحضيرات الضرورية لاستقبال هذا الحدث الكبير.
كما توقفوا عند ثلاثة محاور أساسية تهم البنيات التحتية الرياضية الملاعب والملاعب الخاصة بالتدريب، ووسائل النقل والتنقل، وكذا الإيواء والفنادق.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لتعميق النقاش حول الأوراش التي يتعين إنجازها والتحديات التي ينبغي رفعها في جميع المجالات الاستراتيجية، وتبادل وجهات النظر حول المقتضيات التي يتعين تنفيذها للاستجابة لمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وعرف هذا اللقاء حضور على الخصوص سعيد زنيبر والي جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس، وممثلي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وجماعة فاس، والشركة المفوضة لتدبير النقل الحضري، وكذا مهنيين بقطاعات السياحة والتجارة والصناعة والخدمات، إضافة إلى وفد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي ترأسه المنسق العام. للجامعة معاذ حجي
وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، قد قررت بالإجماع، في أكتوبر الماضي، اختيار ملف “المغرب إسبانيا البرتغال”، كمرشح وحيد لاستضافة كأس العالم لعام 2030 لكرة القدم.