أعطت ولاية أمن الدار البيضاء، مساء أمس الخميس 07 أبريل 2022، انطلاقة مركز للمراقبة بالكاميرات يحمل اسم “المركز الرئيسي للقيادة والتنسيق”، وذلك بحضور ثلة من الشخصيات والمسؤولين المحليين والأمنيين، لاسيما، والي جهة الدار البيضاء – سطات عامل عمالة الدار البيضاء، سعيد احميدوش، ورئيس مجلس الجهة، عبد اللطيف معزوز، ورئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي.
و أوضح رشيد مزهار، قائد أمن ممتاز ورئيس القيادة العليا للهيئة الحضرية لولاية أمن الدار البيضاء، في تصريح صحفي، أن هذه المنشأة الأمنية التي وضع لها الحجر الأساس من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تتكون من أربعة طوابق.
حيث يحتوي الطابق الأرضي من هذه البناية على قاعة متعددة الاستعمالات، متصلة خارجيا بشبكة تتكون من 210 كاميرا عالية الجودة، بينما يشمل الطابق الأول على قاعة مواصلات عصرية ومتكاملة، وهي عبارة عن منظومة متكاملة تعمل على متابعة التدخلات الميدانية لمختلف فرق الشرطة العاملة بالمناطق الأمنية.
في حين أن الطابق الثاني يضم قاعة للقيادة والتنسيق تمتد على طابقين؛ يشمل الأول منه قاعة يتم بها معالجة أكبر عدد من الاتصالات.
وتحتوي هذه المنشأة أيضا على مركز متكامل لتجميع المعطيات وتخزينها وفق أحدث ضوابط الأمن السيبراني، مزود بأنظمة قادرة على تخزين محتوى رقمي واستخراجه بشكل آني واستغلاله ضمن العمليات الأمنية وباقي المهام الخدماتية الموكولة لمصالح الأمن الوطني.
ومن المنتظر أن يحتضن هذا المركز، مجموعة من العمليات الأمنية الأساسية والحيوية ضمن بناية واحدة، تجمع بين الهندسة المعمارية الحديثة وبين المعايير التقنية والوظيفية التي تواكب المستوى المتقدم لعمل مصالح الشرطة، خصوصا تلك المتعلقة بتدبير نظام كاميرات المراقبة بحاضرة الدار البيضاء.
يذكر أن هذه المنشأة الأمنية استغرقت أعمال تأهيلها سنوات من الاشغال المتواصلة، لتكون وحدة متكاملة لتدبير الأمن الطرقي، وتطوير آليات شرطة النجدة، ودمج التكنولوجيا في المراقبة الحضرية بكاميرات من الجيل الجديد.