أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، أن المغرب سيستضيف الدورة 51 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، يومي 06 و07 فبراير المقبل؛ وذلك بمشاركة الجهات الحكومية المعنية في الدول الأعضاء، والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني، المتمتعة بصفة مراقب لدى اللجنة، والجهات المعنية في منظومة العمل العربي المشترك.
وفي هذا الصدد، قالت الأمينة العامة المساعدة لجامعة الدول العربية، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية، هيفاء بو غزالة، خلال اجتماع فريق الخبراء الحكوميين العرب المعني بحقوق الإنسان؛ حيث يمثل المغرب في هذا الاجتماع، عبد الواحد الأثير، مكلف بمهمة بالمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، إن مشروع جدول أعمال الدورة يتضمن عددا من المواضيع؛ أبرزها الضوابط والمعايير والإجراءات الخاصة بمنح صفة مراقب للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لدى اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، فضلا عن الانتهاكات الإسرائيلية والممارسات العنصرية في الأراضي العربية المحتلة، وسبل معالجة مسألة الأسرى والمعتقلين العرب في السجون الإسرائيلية، وغيرها من القضايا المرتبطة بحقوق الإنسان.
وأوضحت المسؤولة بالجامعة العربية أن الاجتماع مخصص، على مدي يومين، لمناقشة ملاحظات عدد من الدول العربية، التي وردت إلى الأمانة العامة للجامعة العربية، بشأن الضوابط والمعايير والإجراءات الخاصة بمنح صفة مراقب للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لدى اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، تمهيدا لرفع ما خلص إليه الاجتماع من توصيات إلى الاجتماع المقبل للجنة بالمملكة المغربية.
وعبرت بو غزالة عن الأمل في أن يخرج الاجتماع بصيغة توافقية بشأن الضوابط والمعايير والإجراءات، حتى يتسنى وضعها على مشروع جدول أعمال الاجتماع المقبل، مؤكدة أهمية ما تقدمه اللجنة في مسار تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وضرورة تكاثف الجهود من أجل تكريس هذه الحقوق بمختلف أبعادها ومستوياتها.