أعلنت النقابات العاملة بقطاع الصحة، اليوم الجمعة، توحيد جهودها وتكتلها في تنسيق وطني، لتحقيق مطالبها ومواجهة ما سمته مواجهة التهميش داعية الحكومة إلى الاستجابة لمطالب الشغيلة، كما لوحت بشل المستشفيات العمومية.
ويتعلق الأمر بالنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و الجامعة الوطنية للصحة (الإتحاد المغربي للشغل) ووالنقابة الوطنية للصحة العمومي (الفيدرالية الديمقراطية للشغل) ووالنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، والجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إضافة إلى المنظمة الديمقراطية للصحة (المنظمة الديمقراطية للشغل(
هذا وعقد الكتاب العامون الوطنيون للنقابات الممثلة للشغيلة الصحية، اجتماعا، اليوم الجمعة، بنادي هيئة المحامين بالرباط، للإعلان عن هذا التنسيق.
وتسعى النقابات من خلال التنسيق إلى توحيد الجهود “أجل فرض تلبية المطالب المشروعة والعادلة للأسرة الصحية بكل فئاتها وفي شموليتها ماديا ومعنويا”، حسب ذات المصدر.
إضافة إلى ذلك، فإن التكتل يهدف إلى مواجهة ما تم وصفه بـ”التهميش الحكومي” لقطاع حيوي، و”ضد التنكُّر لمجهودات ومعاناة وتضحيات العاملين بقطاع الصحة الذين يعتبرون الحجر الأساسي لإنجاح أي إصلاح للمنظومة الصحية“
ودعا التنسيق النقابي الجديد الحكومة إلى ضرورة التفاعل مع انتظارات الشغيلة الصحية بكل فئاتها، كما حثها على الاستجابة لمطالبها “المشروعة”، بداية بتنفيذ جميع مضامين الاتفاقات الموقّعة مع النقابات.
وتشبث المصدر عينه بضرورة الحفاظ على كل حقوق ومكتسبات مهنيي الصحة، “وعلى رأسها صفة موظف عمومي وكل الضمانات المكفولة في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية.”